أكثر من 6 مليون ساعة تطوع تحققها الكشافة العربية في مواجهة جائحة كوفيد -19
تقرير جهود الجمعيات الكشفية العربية في مواجهة جائحة كوفيد – 19
رابط التقرير أسفل الخبر
إن مـا تضمنـه هـذا التقريـر مـن جهـود مـا هي إلا مجـرد لمحـات مـن عمـل كبير وشـاق، سـيخلده تاريـخ الحركـة الكشـفية عـلى مسـتوى العـالم، ولا سيما الكشـافة العربيـة.حيث شهد العالم خلال العام الماضي نقطة تحول كبيرة، بظهور خطر داهم يهدد البشرية دون تمييز بين الدول والأفراد، فالكل مهدد بنفس الخطر، ألا وهو جائحة كوفيد-19.
هذا الخطر ربما يعد هو الأكبر والأخطر في هذا الزمن، لإنه يهدد حياة الإنسان، وكل مكونات البقاء.بالرغم من هذا – وفي خضم أزمة جائحة كورونا التي تعصف بالعالم برمته في الوقت الراهن – لكنها ساهمت في إظهار الصورة الحقيقية للحركة الكشفية، ومدي استعداد المنظمات الكشفية وقدرتها علي التنظيم وسرعة استجابة متطوعي الحركة الكشفية في خدمة المجتمع والوطن.
إذ قامت الجمعيات الكشفية العربية بحشد جهودها بالتنسيق مع الجهات الرسمية بدولها، لمجابهة خطر جائحة كوفيد-19، سواء من خلال التوعية المجتمعية، أو القيام بحملات تطهير وتعقيم، أو تقديم الدعم للمحتاجين، أو رعاية ومساعدة الضعفاء والمسنين.لقد شهدنا ونشهد جهودا بطولية بذلتها وقدمتها الحركة الكشفية العربية.
من خلال قادتها: ذكورا وإناثا، خلال هذه الفترة العصيبة، مما يجعلنا جميعا فخورين بالحركة الكشفية ودورها الرائد والرائع تجاه الآخرين، وهو ما يعتبر تأكيدا علـى مـا تضمنتـه أهداف ومبادي وطريقـة الحركـة الكشـفية، مؤكدة لهـذه المجتمعـات أن الحركـة الكشـفية سـتبقى الحركـة الشـبابية الأولى، وإحدى أهـم المؤسسات التطوعيـة التـي تهتـم بالمشـاركة المجتمعيـة.الا يسـعنا إلا أن نتقدم بالشكر والتقدير لجميع منتسبي الحركة الكشفية، عـلى مسـاهمتهم ومشـاركتهم فى هذا العمل الضخم الرائع، الذي كان بمثابة طاقة نور وأمل للناس، للتغلب على تبعات هذا الوباء .
رابط التقرير باللغة العربية
https://bit.ly/2V2qDHw
