حفل اختتام المسار التدريبي الأول لبرنامج المدربون الشباب

بحضور وزير الشباب والرياضة ومستشار رئيس الجمهورية المكلف بالحركة الجمعوية والجالية الوطنية بالخارج والقائد العام للكشافة الاسلامية الجزائرية، اختتمت صبيحة اليوم السبت 3 أفريل 2021 بالمخيم الكشفي الدولي الشهيد محمد بوراس فعاليات المسار التدريبي الأول لبرنامج المدربون الشباب الذي أشرف عليه القسم الوطني للتأهيل القيادي والتنمية البشرية خلال الفترة من 31 مارس إلى 3 أفريل 2021.

تم تقديم عرض تعريفي من طرف قسم الإعلام والاتصال يشرح برنامج المدربون الشباب.

القائد العام في ملخص كلمته رحب بالضيوف الذي هم في الأصل من محبي الحركة الكشفية، وأكد على أهمية المشروع خاصة لدور الشباب الجزائري في الوقت الراهن، ولما توليه الدولة لهذه الفئة وعلى رأسها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، وفي الأخير أكد على أن شعار إشراك الشباب إنتقل إلى الميدان من خلال الآليات والبيئة المتاحة لهم ليساهموا في مختلف المجالات.

السيد وزير الشباب والرياضة في ملخص كلمته عبر عن اعتزازه وفخره في مشاركته في اختتام هذا النشاط، ووقف عند التضحيات الجسام التي قدمته المنظمة عبر مسيرتها منذ ثورة التحرير إلى مسيرة التجديد والبناء، وأكد على العمل بنفس الوتيرة لبناء الجزائر الجديدة.

مستشار رئيس الجمهورية في ملخص كلمته أعتز بأنه كان ينتمي لهذه المنظمة العريقة، وأكد أن الكشاف دوما في المقدمة وهو من يولي المصلحة العامة قبل الخاصة، ورغبته في التغيير والتدريب على الأسس الصحيحة والوصول إلى قادة شباب حقيقيين للوصول إلى نقلة مجتمعية نوعية في بناء الجزائر الجديدة بمشاركتنا جميعا في مجتمع متناغم متكامل، وهو ما تبرزه منظمة الكشافة في علاقتها مع مختلف الشركاء من بينها وزارة الشباب والرياضة، في الختام دعى السيد المستشار المدربون الشباب في أن يحافظوا جميعا على بلدنا الحبيب من كل الاستهدافات الخارجية الواضحة للجميع لصناعة الإحباط لشباب بلدنا.

بعدها تقدمت قائدة وقائد في كلمات تعبر عن مشاعر المدربون الشباب في ختام المسار الأول.

اختتم الحفل بتقديم تكريمات رمزية للسيد الوزير والمستشار وشهادات شكر وعرفان للقادة المدربون.