إن حياة الخلاء من المكونات الأساسية للطريقة الكشفية ، ومنه فقد قيل : ( لا كشفية بدون حياة الخلاء )، فالفتية و الشباب يحتاجون للخروج من الروتين و التوجه للطبيعة ، لهذا كان لحياة الخلاء جاذبية خاصة للكشافة بمختلف مراحلهم ذكورا و إناثا، لكن بشرط أن يكون بين يدي القادة برنامجا متكاملا شارك في إعداده الفرق الكشفية و قاداتها، ستجعل الجميع يتمتع بجمال الطبيعة و الإستفادة من فضاءاتها الخضراء ، كما يعتبر حافزا للفتية و الشباب لتنمية قدراتهم الحسية و الحركية ، عن طريق الألعاب الحركية ، و تنمية روح الإنتماء للجماعة ، فقضاء يوم في رحلة خلوية أو مرحلة تخييم كاملة بين أحضان الطبيعة يجعل الكشاف أكثر حبا للغابة ، بل و أحد المدافعين عن حمايته .
عبر عن ردة فعلك
لقد تفاعلت مع "الكشافة و حياة الخلاء"
